(العقيدة): هي جملة من الأمور التي تصدق بها النفوس، وتطمئن إليها القلوب، وتكون يقينًا عند أصحابها، ولا يمازجها ريب، ولا يخالطها شكّ، وهي الأركان الستة والعمل بمقتضاها، وأولها التوحيد.
(الفقه): هو معرفة الأحكام الشرعية العملية من أدلتها التفصيلية من (الشريعة) أي القرآن والسنة، أو المصادر التي شهدت لها الشريعة بالصحة والاعتبار كالإجماع والقياس.
(الشريعة): هي التكاليف العملية التي جاء بها الإسلام من العبادات والمعاملات.
فالفقه يختصّ بالبحث عن الأحكام العملية، ولا يبحث عن الأمور العقيدية، فهو جزء من الشريعة، والشريعة أعمّ منه، والله أعلم.