(العقيدة): هي ما يُدين به العبد ربّه، والتصديق الجازم بأصول الاعتقاد أو أصول وأركان الإيمان الستة، والعمل بمقتضاها، أي: ما يعتقده منهجًا في الحياة، وطريقًا إلى الخلاص في الآخرة.
(الشريعة): هو الجانب العملي، وتشمل العبادات والمعاملات.
(الدين): يشمل الجانب الاعتقادي والجانب العملي معًا، وعلى هذا فهي الدين الذي قال عنه الله تعالى: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ﴾ آل عمران:19، والذي ورد عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ: « مَنْ قَالَ : رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا ، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا ، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا ، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ » رواه مسلم.