الصلاة لغة: هي الدعاء، وتعني أيضًا الدين والعبادة، وهي أيضًا عبادة شعيرة مخصوصة لها أوقات محدّدة.
اصطلاحًا: عبادة ودعاء لله ضمن أقوال وأفعال مخصوصة ومحدّدة، تُفتتح بالتكبير وتختتم بالتسليم، وهي تعظيم وتقديس لله تعالى.
(أ ) الصلاة لله تعالى بالنسبة للعبد: هي الركن الثاني من أركان الإسلام.
(ب) وكذلك صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم لله تعالى: هي الدعاء والعبادة.
قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ الأحزاب:56.
- صلاة الله تعالى على الرسول: هي رحمته له وبركته وثناؤه عليه.
- أما صلاة الملائكة: فهي ثناء واستغفار لرسول الله.
- أما المسلمون فيصلّون على الرسول: (دعاءً وتكريمًا وتعظيمًا كما ورد في الإبراهيمية): "اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ" رواه البخاري، (ورويت صيغ أخرى أيضًا).