(المتن): هو نصّ أو لفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلّم أو الصحابي، فهو لُبُّ وجوهر الحديث.
(سند الحديث): هو الطريق الموصلة إلى (متن الحديث)، أي سلسلة رواة الحديث، وسمّي سندًا لأن كل راوٍ يُسنِده إلى من رواه حتى ينتهي السند إلى التابعي أو الصحابي ثم رسول الله صلى الله عليه وسلّم، مثلًا قول البخاري: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَالِكٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ أَنَسٍ ابْنِ مَالِكٌ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا، وَلَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثٍ».
فرجال الإسناد: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ، و مَالِكٌ ، و ابْنِ شِهَابٍ ، و أَنَسٍ ابْنِ مَالِكٌ .
ومتنه: «لَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَحَاسَدُوا ... إلى آخر الحديث».