اسم "الله" مشتق من إسم "الإله"، الله الذي لا إله إلا هو: المعبود المرتجى في كل الأمور ولا معبود إلا الله تعالى، هو الذي تؤلهه الخلائق محبة وتعظيماً وطاعة وتسليماً وخضوعاً وتضرعاً إليه في الحوائج، وهذا الإسم لا ولم ولن يسمى به غيره وعلى الإطلاق، وهو أعظم الأسماء الحسنى وأعلاها موضعاً في الذكر والدعاء.
أما "الرّب"، يطلق في اللغة على السيّد والمدبر والمربي والقيّم، ولا يطلق غير مضاف إلا على الله تعالى، أما كلمة ربّ فمن المكن أن نقول ربّ البيت أي المسؤول الأول عن البيت، أما الربّ من حيث أنه إسم من أسماء الله تعالى فمعناه له الخلق والأمر والملك، قال تعالى: (أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ) الأعراف:54، وقال (ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ) الزمر:6.