لا أقصد وزن جسمك، بل أقصد الوزن الحقيقي الذي ذكره الله تعالى: (( وَالْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ ۚ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )).
فكم نصيبك من حُسْنِ الخُلُق الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: "مَا مِنْ شَيْءٍ أَثْقَلُ فِي مِيزَانِ المُؤْمِنِ يَوْمَ القِيامَةِ مِنْ حُسْنِ الخُلُقِ".
وكم نصيبك من الدعوة إلى الخير حيث قال صلى الله عليه وسلم: "مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ".
وكم نصيبك من قراءة القرآن، قال صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قَرَأَ حَرْفًا فَلَهُ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا".
وكم نصيبك من الاستغفار؟؟ وكم نصيبك من ذكر الله؟؟...
إن وزنك الحقيقي هو وزنك في ميزان العدل يوم القيامة، وزنك من الحسنات التي تُثقِّل الميزان، ومن السيئات التي تفسد الميزان، فتدارك نفسك قبل أن تندم يوم لا ينفع الندم.