علمتني سورة

لا أحد يستطيع أن يغلق باباً فتحه الله،
ومن أشرقت بدايته أشرقت نهايته.

« All Events

المسجد الأقصى

(بين التحريف والتخريف)

ردًّا على تحريفات اليهود وتخاريفهم.. وحتى لا تتجرَّع سُمومَهم أجيالُنا الجديدةُ.. علموا أولادكم تاريخ المسجد الأقصى في 12 نقطة:

 

  • 1-المسجد الأقصى هو ثاني مسجد بُني على وجه الأرض.. بناه سيدنا آدم عليه السلام بعد المسجد الحرام بأربعين سنة..
  • 2-اجتاحه طوفان سيدنا نوح عليه السلام فيما اجتاح.. فلم يبقَ له أثرٌ.. إلى أن عمره مرة أخرى سيدُنا إبراهيم عليه السلام حوالي سنة 2000 قبل الميلاد..
  • 3-اليبوسيون العرب هم أول من بنى المدينة المحيطة بالمسجد.. وسموها (أور سليم).. ومن تسميتهم اشتُق اسم (أورشليم).. وآثار اليبوسيين مازالت موجودة في المدينة.. وقد أعاد سيدنا إبراهيم عليه السلام بناء المسجد في عهدهم..
  • 4-استولى العمالقة على (أور سليم) وأساؤوا إليها.. وعبثوا بالمسجد، وتهدم في عصرهم ..وكان عصرهم يتزامن مع بعثة سيدنا موسى عليه السلام..
  • 5-فتح بنو إسرائيل المدينة سنة 995 قبل الميلاد بقيادة سيدنا داود عليه السلام في المعركة الشهيرة المعروفة عند كل أصحاب الديانات السماوية.. وأعاد ابنه سيدنا سليمان عليه السلام بناء المسجد الذي يسميه اليهود (هيكل سليمان).. رغم أن سيدنا سليمان أسسه على عقيدة الإسلام..
  • 6-قام الملك الآشوري (نبوخذ نَصَّر) بغزو المدينة وتدمير المسجد سنة 587 قبل الميلاد.. ولكن الهيكل أعيد بناؤه مرة أخرى سنة 515 قبل الميلاد فى عهد الملك الفارسي داريوس الذى تسامح مع بني إسرائيل.. وفي هذا العصر تمت لأول مرة تسمية من يعتنق دينهم باسم (اليهود).. وهنا وقفة هامة؛ لأن الهيكل تأسس هذه المرة - بخلاف المرات السابقة - على العقيدة اليهودية المحرفة.. وبالتالي أصبح معبدًا يهوديًّا)..
  • 7-توالى إرسالُ أنبياء الله لليهود في الفترة التالية.. وهي أثرى عصور التاريخ بالأنبياء.. وهي كذلك الفترة التي يذكر فيها القرآن الكريم فسادَ اليهود وصدَّهم لهؤلاء الأنبياء.. إلى درجة قتلهم.. وقد ثابر كل هؤلاء الأنبياء -ومنهم عيسى وزكريا ويحيى عليهم السلام- على إعادة عقيدة التوحيد وعبادة الله دون تحريف ولا انحراف فى المسجد الأقصى.. الذي حوله اليهود لسوق فى عهد سيدنا عيسى عليه السلام..
  • 8-بعد سيطرة الدولة الرومانية على القدس قام جنودها بتدمير الهيكل والقضاء على كل أثر له.. وبنوا مكانه معبدًا وثنيًّا سموه: جوبيتار.. ولكن الدولة الرومانية تحولت للمسيحية سنة 325 ميلادية.. فأهملت المعبد الوثني.. وبنت بجواره كنيسة القيامة..
  • 9-سنة 613 ميلادية (وقت بعثة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام) انتصر الفرس على الروم واحتلوا القدس.. فأكرموا اليهود وأذلوا المسيحيين من باب إهانة الدولة الرومانية.. ويبدو أنهم فى تلك الفترة أعادوا للبناء بعض هيئته؛ لأن هذا البناء هو الذي أُسري بالرسول عليه الصلاة والسلام إليه.. ويذكر فى الحديث الشريف أن له بابًا، وأنه دخله وصلى فيه.. [معركة سنة 613 ميلادية هي المعركة المذكورة في افتتاحية سورة الروم: ((غُلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون)) ].
  • 10-سنة 622 ميلادية تحققت النبوءة القرآنية.. وانتصر الروم على الفرس مرة أخرى.. ولكنهم لم يتمكنوا من استعادة القدس إلا في سنة 624 ميلادية.. فأمعنوا في إهانة اليهود، وهدموا المبنى وحولوه لمكبِّ قمامة ونفايات..
  • 11-سنة 636 ميلادية تم فتح القدس في عهد عمر بن الخطاب رضى الله عنه.. وتوجه بنفسه لتسلُّم المدينة.. ولم يكن للمسجد معالم آنذاك بعد تحويله لمكب قمامة.. ونعرف القصة المشهورة عن صلاته خارج كنيسة القيامة.. أمر عمر بتنظيف محل المسجد وتهيئته.. وبدأ نواة البناء بمسجد خشبي يتسع لحوالي ألف شخص.. يعرف الآن باسم الجامع القبلي..
  • 12-فى عهد معاوية بن أبى سفيان بدأ تطوير البناء.. حتى وصل لذروته فشهد أكبر حركة تعمير فى عهد عبد الملك بن مروان.. واستمر في عهود الخلفاء من بعده..